(س) وفى حديث فرس المرابط " إن علفه وروثه، ومسحا عنه، في ميزانه " يريد مسح التراب عنه، وتنظيف جلده.
* وفى حديث سليمان عليه السلام " فطفق مسحا بالسوق والأعناق " قيل: ضرب أعناقها وعرقبها. يقال: مسحه بالسيف، أي ضربه.
وقيل مسحها بالماء بيده. والأول أشبه.
(س) وفى حديث ابن عباس " إذا كان الغلام يتيما فامسحوا رأسه من أعلاه إلى مقدمه وإذا كان له أب فامسحوا من مقدمه إلى قفاه " قال أبو موسى: هكذا وجدته مكتوبا، ولا أعرف الحديث ولا معناه.
(ه) وفيه " يطلع عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، عليه مسحة ملك (1). فطلع جرير بن عبد الله ".
يقال: على وجهه مسحة ملك (1)، ومسحة جمال: أي أثر ظاهر منه. ولا يقال ذلك إلا في المدح.
(س) وفى حديث عمار " أنه دخل عليه وهو يرجل مسائح من شعره " المسائح: ما بين الاذن والحاجب، يصعد حتى يكون دون اليافوخ.
وقيل: هي الذوائب وشعر جانبي الرأس، واحدتها: مسيحة. والماسحة: الماشطة.
وقيل: المسيحة: ما ترك (2) من الشعر، فلم يعالج بشئ.
* وفى حديث خيبر " فخرجوا بمساحيهم ومكاتلهم " المساحي: جمع مسحاة، وهي المجرفة من الحديد. والميم زائدة، لأنه من السحو: الكشف والازالة. وقد تكرر في الحديث.
* (مسخ) * * في حديث ابن عباس " الجان مسيخ الجن، كما مسخت القردة من بنى إسرائيل " الجان: الحيات الدقاق.