* وفى حديث عائشة " خلقت الملائكة من نور واحد، وخلق الجان من مارج من نار " مارج النار: لهبها المختلط بسوادها.
(س) وفيه " وذكر خيل المرابط فقال: طول لها في مرج " المرج: الأرض الواسعة ذات نبات كثير، تمرج فيه الدواب، أي تخلى تسرح مختلطة كيف شاءت.
* (مرجل) * * فيه " ولصدره أزيز كأزيز المرجل " هو بالكسر: الاناء الذي يغلى فيه الماء. وسواء كان من حديد أو صفر أو حجارة أو خزف. والميم زائدة. قيل: لأنه إذا نصب كأنه أقيم على أرجل.
(س) وفيه " وعليها ثياب مراجل " يروى بالجيم والحاء، فالجيم معناه أن عليها نقوشا تمثال الرجل. والحاء معناه أن عليها صور الرجال، وهي الإبل بأكوارها. ومنه ثوب مرجل.
والروايتان معا من باب الراء، والميم فيها زائدة، وقد تقدم.
* ومنه الحديث " فبعث معها ببرد مراجل " قال الأزهري: المراجل: ضرب من برود اليمن. وهذا التفسير يشبه أن تكون الميم أصلية.
* (مرخ) * (ه) فيه " أن عمر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم يوما، وكان منبسطا، فقطب وتشزن له، فلما خرج عاد إلى انبساطه، فسألته عائشة، فقال: إن عمر ليس ممن يمرخ معه " المرخ والمزح سواء.
وقيل: هو من مرخت الرجل بالدهن، إذا دهنته به ثم دلكته. وأمرخت العجين، إذا أكثرت ماءه. أراد ليس ممن يستلان جانبه.
* وفيه ذكر " ذي مراخ " هو بضم الميم: موضع قريب من مزدلفة. وقيل: هو جبل بمكة. ويقال بالحاء المهملة.
* (مرد) * * في حديث العرباض " وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا " المارد من الرجال: العاتي الشديد. وأصله من مردة الجن والشياطين.
* ومنه حديث رمضان " وتصفد فيه مردة الشياطين " جمع مارد.
(س) وفى حديث معاوية " تمردت عشرين سنة، وجمعت عشرين، ونتفت عشرين،