لا يغلبن صليبهم * ومحالهم غدوا محالك أي كيدك وقوتك.
(ه) وفى حديث على " إن من ورائكم أمورا متماحلة " أي فتنا طويلة المدة. والمتماحل من الرجال: الطويل.
(س) وفيه " أما مررت بوادي أهلك محلا؟ " أي جدبا. والمحل في الأصل: انقطاع المطر. وأمحلت الأرض والقوم. وأرض محل، وزمن محل وما حل.
(س) وفيه " حرمت شجر المدينة إلا مسد محالة " المحالة: البكرة العظيمة التي يستقى عليها. وكثيرا ما يستعملها السفارة على البئار العميقة.
* وفى حديث قس:
أيقنت أنى لا محالة * حيث صار القوم صائر أي لا حيلة، ويجوز أن يكون من الحول،: القوة والحركة. وهي مفعلة منهما.
وأكثرما يستعمل " لا محالة " بمعنى اليقين والحقيقة، أو بمعنى لا بد. والميم زائدة.
(س) وفى حديث الشعبي " إن حولناها عنك بمحول " المحول بالكسر:
آلة التحويل.
ويروى بالفتح، وهو موضع التحويل. والميم زائدة.
* (محن) * [ه] فيه " فذلك الشهيد الممتحن " هو (1) المصفى المهذب. محنت الفضة، إذا صفيتها، وخلصتها بالنار.
(س) وفى حديث الشعبي " المحنة بدعة " هي أن يأخذ السلطان الرجل فيمتحنه، ويقول:
فعلت كذا وفعلت كذا، فلا يزال به حتى يسقط ويقول ما لم يفعله، أو ما لا يجوز قوله، يعنى أن هذا الفعل بدعة.
* (محنب) * * فيه ذكر " محنب " هو بضم الميم وفتح الحاء وتشديد النون المكسورة وبعدها باء موحدة: بئر أو أرض بالمدينة.