فقال: إياي وكلام المجعة " هي جمع، مجع، وهو الرجل الجاهل. وقيل: الأحمق، كقرد وقردة.
ورجل مجمع، وامرأة مجعة.
قال الزمخشري (1): لو روى بالسكون لكان المراد: إياي وكلام المرأة الغزلة، أو تكون التاء للمبالغة. يقال: مجع (2) الرجل يمجع مجاعة، إذا تماجن ورفث في القول.
ويروى " إياي وكلام المجاعة " أي التصريح بالرفث.
ومعنى إياي وكذا: أي نحني عنه وجنبني.
(س) وفى حديث بعضهم " دخلت على رجل وهو يتمجع " التمجع والمجع: أكل التمر باللبن، وهو أن يحسو حسوة من اللبن، ويأكل على أثرها تمرة.
* (مجل) * (ه) فيه " أن جبريل نقر رأس رجل من المستهزئين، فتمجل رأسه قيحا ودما " أي امتلأ. يقال: مجلت يده تمجل مجلا، ومجلت تمجل مجلا، إذا ثخن جلدها وتعجر، وظهر فيها ما يشبه البثر، من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة.
(ه) ومنه حديث فاطمة " أنها شكت إلى على مجل يديها من الطحن ".
* وحديث حذيفة " فيظل أثرها مثل المجل ".
(س) وفى حديث ابن واقد " كنا نتماقل في ماجل أو صهريج " الماجل: الماء الكثير المجتمع.
قاله ابن الأعرابي بكسر الجيم، غير مهموز.
وقال الأزهري: هو بالفتح والهمز.
وقيل: إن ميمه زائدة، وهو من باب: أجل.
وقيل: هو معرب.
والتماقل: التعرض في الماء.
* وفى حديث سويد بن الصامت " معي مجلة لقمان " أي كتاب فيه حكمة لقمان. والميم زائدة. وقد تقدم في حرف الجيم.