(ه) وفى حديث عثمان " قال لبعض عماله: بلغني أنك تزوجت امرأة مديدة " أي طويلة.
* وفيه " المدة التي ماد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان " المدة: طائفة من الزمان، تقع على القليل والكثير. وماد فيها: أي أطالها، وهي فاعل، من المد.
* ومنه الحديث " إن شاءوا ماددناهم ".
* ومنه الحديث " وأمدها خواصر " أي أوسعها وأتمها.
* (مدر) * * فيه " أحب إلى من أن يكون لي أهل الوبر والمدر " يريد بأهل المدر:
أهل القرى والأمصار، واحدتها: مدرة.
[ه] ومنه حديث أبي ذر " أما إن العمرة من مدركم " أي من بلدكم، ومدرة الرجل: بلدته.
يقول: من (1) أراد العمرة ابتدأ لها سفرا جديدا من منزله، غير سفر الحج. وهذا على الفضيلة لا الوجوب.
(ه) ومنه حديث جابر " فانطلق هو وجبار بن صخر، فنزعا في الحوض سجلا أو سجلين ثم مدراه " أي طيناه وأصلحاه بالمدر، وهو الطين المتماسك، لئلا يخرج منه الماء.
* ومنه حديث عمر وطلحة، في الاحرام " إنما هو مدر " أي مصبوغ بالمدر. وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث الخليل عليه السلام " يلتفت إلى أبيه فإذا هو ضبعان (2) أمدر " هو المنتفخ الجنبين العظيم البطن.
وقيل: الذي تترب جنباه من المدر.
وقيل: الكثير الرجيع، الذي لا يقدر على حبسه.
* (مدره) * * في حديث شداد بن أوس " إذ أقبل شيخ من بنى عامر، هو مدره قومه "