وقيل: هو ضرب الكلة عليها، وهي ستر مربع يضرب على القبور.
وقال الهروي: هو (1) ستر رقيق يخاط كالبيت، يتوقى فيه من البق.
* وفى حديث حنين " فما زلت أرى حدهم كليلا " كل السيف يكل كلالا فهو كليل، إذا لم يقطع. وطرف كليل، إذا لم يحقق المنظور.
(س) وفى حديث خديجة " كلا، إنك لتحمل الكل " هو بالفتح: الثقل من كل ما يتكلف. والكل: العيال.
* ومنه الحديث " من ترك كلا فإلى وعلى ".
* ومنه حديث طهفة " ولا يوكل كلكم " أي لا يوكل إليكم عيالكم، وما لم تطيقوه.
ويروى " أكلكم " أي لا يفتات عليكم مالكم.
وقد تكرر في الحديث ذكر " الكل ".
(س) وفى حديث عثمان " أنه دخل عليه فقيل له: أبأمرك هذا؟ فقال: كل ذاك " أي بعضه عن أمرى، وبعضه بغير أمرى.
موضوع " كل " الإحاطة بالجميع، وقد تستعمل في معنى البعض، وعليه حمل قول عثمان، ومثله قول الراجز:
قالت له وقولها مرعى * إن الشواء خيره الطري * وكل ذاك يفعل الوصي * أي قد يفعل، وقد لا يفعل.
* (كلم) * (ه) فيه " أعوذ بكلمات الله التامات " قيل: هي القرآن، وقد تقدمت في حرف التاء.
* وفيه " سبحان الله عدد كلماته " كلمات الله: كلامه، وهو صفته، وصفاته لا تنحصر، فذكر العدد هاهنا مجاز، بمعنى المبالغة في الكثرة.