هكذا قال الهروي بالضم.
وقال الجوهري: " القمط بالكسر (1) " كأنه عنده واحد.
(ه) وفى حديث ابن عباس " فما زال يسأله شهرا قميطا " أي تاما كاملا.
* (قمع) * [ه] فيه " ويل لأقماع القول، ويل للمصرين " وفى رواية " ويل لأقماع الآذان (2) " الأقماع: جمع قمع، كضلع، وهو الاناء الذي يترك في رؤوس الظروف لتملأ بالمائعات من الأشربة والادهان.
شبه أسماع الذين يستمعون القول ولا يعونه ويحفظونه ويعملون به بالأقماع التي لا تعي شيئا مما يفرغ فيها، فكأنه يمر عليها مجازا، كما يمر الشراب في الأقماع اجتيازا (3).
(س) ومنه الحديث " أول من يساق إلى النار الأقماع، الذين إذا أكلوا لم يشبعوا، وإذا جمعوا لم يستغنوا " أي كأن ما يأكلونه ويجمعونه يمر بهم مجتازا غير ثابت فيهم ولا باق عندهم.
وقيل: أراد بهم أهل البطالات الذين لا هم لهم إلا في ترجئة الأيام بالباطل، فلا هم في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة.
(ه) وفى حديث عائشة والجواري اللاتي كن يلعبن معها " فإذا رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم انقمعن " أي تغيبن ودخلن في بيت، أو من وراء ستر. وأصله من القمع الذي على رأس الثمرة. أي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها.
* ومنه حديث الذي نظر في شق الباب " فلما أن بصر به انقمع " أي رد بصره ورجع.
يقال: أقمعت الرجل عنى إقماعا إذا اطلع عليك فرددته عنك، فكأن المردود أو الراجع قد دخل في قمعه.
* ومنه حديث منكر ونكير " فينقمع العذاب عند ذلك " أي يرجع ويتداخل.
* وفى حديث ابن عمر " ثم لقيني ملك في يده مقمعة من حديد " المقمعة بالكسر: واحدة