* ومنه قوله تعالى: " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون ".
* وفيه " أنه كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز " أي استف كفا من حبة السوداء. يقال:
قمحت السويق، بالكسر: إذا استففته.
* (قمر) * (ه) في صفة الدجال " هجان أقمر " هو الشديد البياض. والأنثى قمراء.
* ومنه حديث حليمة " ومعها أتان قمراء " وقد تكرر ذكر " القمرة " في الحديث.
(س) وفى حديث أبي هريرة " من قال: تعال أقامرك فليتصدق " قيل: يتصدق بقدر ما أراد أن يجعله خطرا في القمار.
* (قمرص) * (1) * في حديث ابن عمير " لقارص (2) قمارص يقطر منه البول " القمارص: الشديد القرص، لزيادة (3) الميم.
قال الخطابي: القمارص: اتباع وإشباع، أراد لبنا شديد الحموضة، يقطر بول شاربه لشدة حموضته.
* (قمس) * (ه) فيه " أنه رجم رجلا ثم صلى عليه، وقال: إنه الآن لينقمس (4) في رياض الجنة " وروى " في أنهار الجنة " يقال: قمسه في الماء فانقمس: أي غمسه وغطه. ويروى بالصاد وهو بمعناه.
(ه) ومنه حديث وفد مذحج " في مفازة تضحى أعلامها قامسا، ويمسى سرابها طامسا " أي تبدو جبالها للعين ثم تغيب. وأراد كل علم من أعلامها، فلذلك أفرد الوصف ولم يجمعه.
وقال الزمخشري: " ذكر سيبويه أن أفعالا تكون للواحد، وأن بعض العرب يقول: هو الانعام، واستشهد بقوله تعالى: " وإن لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه " وعليه جاء قوله: تضحى أعلامها قامسا " وهو هاهنا فاعل بمعنى مفعول.