* (قنح) * (ه) في حديث أم زرع " وأشرب فأتقنح " (1) أي أقطع الشرب وأتمهل فيه.
وقيل: هو الشرب بعد الري.
* (قنذع) * * في حديث أبي أيوب " مامن مسلم يمرض في سبيل الله إلا حط الله عنه خطاياه وإن بلغت قنذعة رأسه " هو ما يبقى من الشعر مفرقا في نواحي الرأس، كالقنزعة.
وذكره الهروي في القاف والنون، على أن النون أصلية.
وجعل الجوهري النون منه، ومن القنزعة زائدة.
* ومنه حديث وهب " ذلك القنذع " هو الديوث الذي لا يغار على أهله.
* (قنزع) * (ه) فيه " أنه قال لام سليم: خضلي قنازعك " (2) القنازع: خصل الشعر، واحدتها قنزعة: أي نديها ورويها بالدهن ليذهب شعثها.
(ه) وفى حديث آخر " أنه نهى عن القنازع " هو أن يؤخذ بعض الشعر ويترك منه مواضع متفرقة لا تؤخذ، كالقزع.
* ومنه حديث ابن عمر " سئل عن رجل أهل بعمرة وقد لبد وهو يريد الحج، فقال:
خذ من قنازع رأسك " أي مما ارتفع من شعرك وطال.
* (قنص) * (ه) فيه " تخرج النار عليهم قوانص " أي قطعا قانصة تقنصهم كما تختطف الجارحة الصيد. والقوانص: جمع قانصة، من القنص: الصيد. والقانص: الصائد.
وقيل: أراد شررا كقوانص الطير: أي حواصلها.
* ومنه حديث على " قمصت بأرجلها وقنصت بأحبلها " أي اصطادت بحبالها.
* وحديث أبي هريرة " وأن تعلو التحوت الوعول، فقيل: ما التحوت؟ قال: بيوت القانصة " (3) كأنه ضرب بيوت الصيادين مثلا للأراذل والأدنياء، لأنها أرذل البيوت.
* وفى حديث جبير بن مطعم " قال له عمر - وكان أنسب العرب -: ممن كان النعمان بن المنذر؟ فقال: من أشلاء قنص بن معد " أي من بقية أولاده.
وقال الجوهري: " بنو قنص بن معد قوم درجوا ".