* (قنط) * * قد تكرر ذكر " القنوط " في الحديث، وهو أشد اليأس من الشئ. يقال:
قنط يقنط، وقنط يقنط، فهو قانط وقنوط: والقنوط بالضم: المصدر.
(س) وفى حديث خزيمة في رواية " وقطت القنطة " قطت: أي قطعت.
وأما " القنطة " فقال أبو موسى: لا أعرفها، وأظنه تصحيفا، إلا أن يكون أراد " القطنة " بتقديم الطاء، وهي هنة دون القبة. ويقال للحمة بين الوركين أيضا: قطنة.
* (قنطر) * فيه " من قام بألف آية كتب من المقنطرين " أي أعطى قنطارا من الاجر.
جاء في الحديث أن القنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية خير مما بين السماء والأرض.
وقال أبو عبيدة: القناطير: واحدها قنطار، ولا تجد العرب تعرف وزنه، ولا واحد للقنطار من لفظه.
وقال ثعلب: المعمول عليه عند العرب الأكثر أنه أربعة آلاف دينار، فإذا قالوا قناطير مقنطرة، فهي اثنا عشر ألف دينار.
وقيل: إن القنطار ملء جلد ثور ذهبا. وقيل: ثمانون ألفا. وقيل: هو جملة كثيرة مجهولة من المال.
(ه) ومنه الحديث " أن صفوان بن أمية قنطر في الجاهلية وقنطر أبوه " أي صار له قنطار من المال.
(ه) وفى حديث حذيفة " يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم " ويروى " أهل البصرة منها، كأني بهم خنس الأنوف، خزر العيون، عراض الوجوه " قيل:
إن قنطوراء كانت جارية لإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، ولدت له أولادا منهم الترك والصين.
* ومنه حديث عمرو بن العاص " يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض البصرة ".
* وحديث أبي بكرة " إذا كان آخر الزمان جاء بنو قنطوراء ".
* (قنع) * (ه) فيه " كان إذا ركع لا يصوب رأسه ولا يقنعه " أي لا يرفعه حتى يكون أعلى من ظهره. وقد أقنعه يقنعه إقناعا.
(15 - النهاية - 4)