* وفيه " لقد بلغت كلماتك قاموس البحر " أي وسطه ومعظمه.
(ه) ومنه حديث ابن عباس، وسئل عن المد والجزر فقال " ملك موكل بقاموس البحر (1)، كلما وضع رجله فاض، فإذا رفعها غاض " أي زاد ونقص. وهو فاعول، من القمس.
* (قمص) * (ه) فيه " أنه قال لعثمان: أن الله سيقمصك قميصا، وإنك تلاص على خلعه، فإياك وخلعه " يقال: قمصته قميصا إذا ألبسته إياه. وأراد بالقميص الخلافة. وهو من أحسن الاستعارات (2).
(س) وفى حديث المرجوم " إنه يتقمص في أنهار الجنة " أي يتقلب وينغمس. ويروى بالسين. وقد تقدم.
(س) وفى حديث عمر " فقمص منها قمصا " أي نفر وأعرض. يقال: قمص الفرس قمصا وقماصا، وهو أن ينفر ويرفع يديه ويطرحهما معا.
(س) ومنه حديث على " أنه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا " القامصة:
النافرة الضاربة برجليها. وقد تقدم بيان الحديث في " القارصة ".
* ومنه حديثه الآخر " قمصت بأرجلها وقنصت بأحبلها ".
(س) وحديث أبي هريرة " لتقمصن بكم الأرض قماص البقر " يعنى الزلزلة.
* ومنه حديث سليمان بن يسار " فقمصت به فصرعته " أي وثبت ونفرت فألقته.
* (قمط) * (ه) في حديث شريح " اختصم إليه رجلان في خص، فقضى بالخص للذي تليه معاقد القمط " هي جمع قماط (3)، وهي الشرط التي يشد بها الخص ويوثق، من ليف أو خوص أو غيرهما.
ومعاقد القمط تلى صاحب الخص. والخص: البيت الذي يعمل من القصب.