والصلاع بالضم والتشديد: العريض من الشجر، الواحدة صلاعة. وكذلك الصلع، كأنه مقصور منه. قال الأصمعي: الصلع:
الموضع الذي لا ينبت. وأصله من صلع الرأس.
[صلفع] صلفع علاوته، بالفاء والقاف جميعا، أي ضرب عنقه.
والصلفعة أيضا: الاعدام. يقال: صلفع الرجل، إذا أفلس، بالفاء والقاف، وكذلك السلقعة بالسين والقاف.
[صلمع] قال الأحمر: صلمعت الشئ، أي اقتلعته من أصله.
وقال الفراء: صلمع رأسه، أي حلقه.
والصلمعة: الافلاس، مثل الصلفعة.
[صمع] يقال: هو أصمع القلب، إذا كان متيقظا ذكيا.
والأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم.
والأصمع: الصغير الاذن، والأنثى صمعاء.
وفى الحديث: " أن ابن عباس كان لا يرى بأسا بأن يضحى بالصمعاء ".
والصمعاء: البهمى إذا ارتفعت قبل أن تتفقأ.
ويقال: خرج السهم متصمعا، إذا ابتلت قذذه من الدم وغيره فانضمت، ومنه قول أبى ذؤيب:
* سهما فخر وريشه متصمع (1) * ويقال: الكلاب (2) صمع الكعوب، أي صغار الكعوب.
وأتانا بثريدة مصمعة، إذا دققت وحدد رأسها.
وصومعة النصارى: فوعلة من هذا، لأنها دقيقة الرأس.
[صنع] الصنع بالضم: مصدر قولك صنع إليه معروفا. وصنع به صنيعا قبيحا، أي فعل.
والصناعة: حرفة الصانع، وعمله الصنعة.
وصنعة الفرس أيضا: حسن القيام عليه.
تقول منه: صنعت فرسي صنعا وصنعة، فهو فرس صنيع. قال الشاعر (3):
فنقلنا صنعه حتى شتا * ناعم البال لجوجا في السنن * وسيف صنيع، أي مجلو. قال الشاعر (4):