وصدعت الفلاة: قطعتها. وصدعت الشئ: أظهرته وبينته. ومنه قول أبى ذؤيب:
* يسر يفيض على القداح ويصدع (1) * يقال: صدعت بالحق، إذا تكلمت به جهارا. وقوله تعالى: {فاصدع بما تؤمر}. قال الفراء: أراد فاصدع بالامر، أي أظهر دينك.
أبو زيد: صدعت إلى الشئ أصدع صدوعا: ملت إليه. وما صدعك عن هذا الامر، أي ما صرفك.
والتصديع: التفريق. وتصدع القوم:
تفرقوا.
والصداع: وجع الرأس. وصدع الرجل تصديعا.
والصدعة بالكسر: الصرمة من الإبل والفرقة من الغنم. يقال: صدعت الغنم صدعتين، أي فرقتين، وكل واحدة منهما صدعة.
ورجل صدع بالتسكين وقد يحرك، وهو الضرب الخفيف اللحم الشاب. فأما الوعل فلا يقال فيه إلا صدع بالتحريك، وهو الوسط منها ليس بالعظيم ولا الصغير، ولكنه وعل بين وعلين. وكذلك هو من الظباء والحمر. قال الراجز:
يا رب أباز من العفر صدع * تقبض الذئب إليه واجتمع (1) * يقال رأيت بين القوم صدعات، أي تفرقا في الرأي والهوى.
[صرع] صارعته فصرعته صرعا وصرعا، الفتح لتميم والكسر لقيس، عن يعقوب.
والمصرع: مكان ومصدر. قال الشاعر (2):
بمصرعنا النعمان يوم تألبت * علينا تميم من شظى وصميم *