والترمع: التحرك.
والرماعة بالتشديد: ما يتحرك من يافوخ الصبي. والرماعة أيضا: الاست. يقال:
كذبت رماعتك، إذا حبق.
واليرمع: حجارة بيض رقاق تلمع (1).
[روع] الروع بالفتح: الفزع. والروعة: الفزعة، ومنه قولهم: أفرخ روعه، أي ذهب فزعه وسكن.
والروع بالضم: القلب والعقل. يقال وقع ذلك في روعي، أي في خلدي وبالي. وفى الحديث: " إن روح القدس نفث في روعي (2) ".
ورعت فلانا وروعته فارتاع، أي أفزعته ففزع. وتروع، أي تفزع.
وقولهم: لا ترع، أي لا تخف ولا يلحقك خوف. قال أبو خراش:
رفوني وقالوا يا خويلد لم ترع (3) * فقلت وأنكرت الوجوه هم هم * وللأنثى لا تراعى. قال (4):
أيا شبه ليلى لا تراعى فإنني * لك اليوم من وحشية لصديق * والروعاء من النوق: الحديدة الفؤاد، وكذلك الفرس، ولا يوصف به الذكر.
وراعني الشئ، أي أعجبني.
والأروع من الرجال: الذي يعجبك حسنه. وامرأة روعاء، بينة الروع.
[ريع] الريع: النماء والزيادة.
وأرض مريعة بفتح الميم، أي مخصبة.
وريع الدرع: فضول أكمامها.
والريع: العود والرجوع. قال الشاعر (1):
طمعت بليلى أن تريع وإنما * تقطع (2) أعناق الرجال المطامع * وسئل الحسن على القئ يذرع الصائم، فقال: هل راع منه شئ؟ فقال السائل:
ما أدرى ما تقول. فقال: هل عاد منه شئ.
وناقة مسياع مرياع: تذهب في المرعى وترجع بنفسها. وقول الكميت:
* إذا حيص منه جانب راع جانب (3) * أي انخرق.