قال أبو زيد: يقال للمعز خاصة: دعدعت بها دعدعة، إذا دعوتها. قال: والدعدعة أن تقول للعاثر: دع دع! أي قم فانتعش، كما يقال:
لعا. وأنشد:
لحى الله قوما لم يقولوا لعاثر * ولا لابن عم ناله الدهر دع دعا (1) * ودعدع الرجل دعدعة ودعداعا، أي عدا * عدوا فيه بطء، والتواء.
[دفع] دفعت إلى فلان شيئا (2). ودفعت الرجل فاندفع. واندفع الفرس، أي أسرع في سيره، واندفعوا في الحديث.
والمدافعة: المماطلة. ودافع عنه ودفع بمعنى. تقول منه: دافع الله عنك السوء دفاعا.
واستدفعت الله الأسواء، أي طلبت منه أن يدفعها عنى.
وتدافع القوم، أي دفع بعضهم بعضا.
والدفعة من المطر وغيره بالضم مثل الدفقة:
والدفعة بالفتح: المرة الواحدة.
والمدفع بالتشديد: الفقير والذليل، لان كلا يدفعه عن نفسه.
والدافع: الشاة أو الناقة التي تدفع اللبأ في ضرعها قبيل النتاج. يقال: دفعت الشاة، إذا أضرعت على رأس الولد.
والمدفع: واحد مدافع المياه التي تجرى فيها. والمدفع بالكسر: الدفوع. ومنه قولها (1):
" لا بل قصير مدفع ".
والدفاع بالضم والتشديد: السيل العظيم.
[دقع] الدقعاء: التراب. يقال: دقع الرجل بالكسر، أي لصق بالتراب ذلا. والدقع: سوء احتمال الفقر. وفى الحديث: " إذا جعتن دقعتن " أي خضعتن ولزقتن بالتراب.
والدقعم بالكسر: الدقعاء; والميم زائدة، كما قالوا للدرداء: دردم.
وفقر مدقع، أي ملصق بالدقعاء.
والمداقيع من الإبل: التي تأكل النبت حتى تلصقه بالأرض لقلته.
والداقع: الذي يطلب مداق الكسب.
وقولهم في الدعاء: رماه الله بالدوقعة، هي الفقر والذل وجوع ديقوع، أي شديد. قال أعرابي:
* جوع تصدع منه الرأس ديقوع (2) *