يعنى إن مررت به.
والمعرض: ثياب تجلى فيها الجواري.
والمعراض: السهم الذي لا ريش عليه.
والعرض: المتاع. وكل شئ فهو عرض، سوى الدراهم والدنانير فإنهما عين. قال أبو عبيد:
العروض: الأمتعة التي لا يدخلها كيل ولا وزن، ولا يكون حيوانا ولا عقارا. تقول: اشتريت المتاع بعرض، أي بمتاع مثله.
وعرضت له من حقه ثوبا، إذا أعطيته ثوبا مكان حقه.
والعرضي: جنس من الثياب.
وقال يونس: يقول ناس من العرب: رأيته في عرض الناس يعنون في عرض.
والعرض: سفح الجبل وناحيته، ويشبه الجيش العظيم به فيقال: ما هو إلا عرض من الاعراض. قال رؤبة:
إنا إذا قدنا لقوم عرضا * لم نبق من بغى الأعادي عضا (1) * ويقال: شبه بالعرض من السحاب وهو ما سد الأفق.
وأتانا جراد عرض، أي كثير.
والعرض: خلاف الطول.
وقد عرض الشئ يعرض عرضا، مثال صغر يصغر صغرا، وعراضة أيضا بالفتح.
قال الشاعر (1):
إذا ابتدر القوم المكارم عزهم (2) * عراضة أخلاق ابن ليلى وطولها * فهو شئ عريض وعراض بالضم.
وفلان عريض البطان، أي مثر. ويقال للعتود إذا نب وأراد السفاد: عريض; والجمع عرضان وعرضان (3). قال الشاعر:
عريض أريض بات ييعر حوله * وبات يسقينا بطون الثعالب * والعرض بالتحريك: ما يعرض للانسان من مرض ونحوه.
وعرض الدنيا أيضا: ما كان من مال، قل أو كثر. يقال: الدنيا عرض حاضر، يأكل منها البر والفاجر.
قال يونس: يقال قد فاته العرض (4)، وهو من عرض الجند، كما يقال قبض قبضا، وقد ألقاه في القبض.