قال ابن السكيت: إذا كان الرجل على حافر، برذونا كان أو فرسا أو بغلا أو حمارا، قلت: مر بنا فارس على بغل، ومر بنا فارس على حمار. قال الشاعر:
وإني امرؤ للخيل عندي مزية * على فارس البرذون أو فارس البغل * وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير:
لا أقول لصاحب البغل: فارس، ولكني أقول:
بغال. ولا أقول لصاحب الحمار: فارس، ولكني أقول: حمار.
والفرسة: ريح تأخذ في العنق فتغرسها.
والفريس: حلقة من خشب يقال لها بالفارسية " چنبر ".
وفرس الأسد فريسته يفرسها فرسا، وافترسها، أي دق عنقها. وأصل الفرس هذا ثم كثر واستعمل حتى صير كل قتل فرسا.
وقد نهى عن الفرس في الذبح، وهو كسر عظم الرقبة قبل أن تبرد.
قال ابن السكيت: فرس الذئب الشاة فرسا. وأفرس الراعي، أي فرس الذئب الشاة من غنمه.
قال: وأفرس الرجل الأسد حماره، إذا تركه له ليفترسه وينجو هو.
وقال النضر بن شميل: يقال أكل الذئب الشاة، ولا يقال افترسها.
وأبو فراس: كنية الأسد.
وفارس: الفرس، بالضم، وفى الحديث:
" وخدمتهم فارس والروم ".
وفارس: بلاد الفرس أيضا.
والفرسان: الفوارس.
وفرسان بالفتح: قبيلة.
والفراسة بالكسر: الاسم من قولك تفرست فيه خيرا.
وهو يتفرس، أي يتثبت وينظر. تقول منه: رجل فارس النظر.
وفى الحديث: " اتقوا فراسة المؤمن ".
والفراسة بالفتح: مصدر قولك رجل فارس على الخيل بين الفراسة والفروسة والفروسية.
وقد فرس بالضم يفرس فروسة وفراسة، أي حذق أمر الخيل.
والفرس بالكسر: ضرب من النبت، عن يعقوب.
والفرسن بالنون للبعير، كالحافر للدابة.
وربما قيل فرسن شاة على الاستعارة، وهو فعلن.
قال أبو بكر بن السراج: النون زائدة لأنها من فرست.
والفرناس، مثال الفرصاد: الأسد، وهو