وقال ابن السكيت: القرس: الجامد. ولم يعرفه أبو الغوث.
والبرد اليوم قارس وقريس، ولا تقل:
قارص.
وقرس الماء، أي جمد:
وأصبح الماء اليوم قريسا وقارسا، أي جامدا.
ومنه قيل: سمك قريس، وهو أن يطيخ ثم يتخذ له صباغ فيترك فيه حتى يجمد.
وأقرسه البرد وقرسه تقريسا. يقال: قرست الماء في الشن، إذا بردته.
قال أبو زيد: القراسية من الإبل: الضخم الشديد، بضم القاف والياء زائدة، كما زيدت في رباعية وثمانية. قال الراجز:
لما تضمنت الحواريات * قربت أجمالا قراسيات * قال أبو سعيد الضرير: آل قراس: أجبل باردة. قال أبو ذؤيب يصف عسلا:
يمانية أحيا لها (1) مظ مائد * وآل قراس صوب أسقية كحل * ويروى: " صوب أرمية "، وهما بمعنى.
ويقال مائد وقراس: جبلان باليمن. يمانية خفض على قوله:
فجاء بمزج لم ير الناس مثله * هو الضحك (1) إلا أنه عمل النحل * والمظ: الرمان البري.
[قربس] القربوس للسرج، ولا يخفف إلا في الشعر، مثل طرسوس، لان فعلول ليس من أبنيتهم.
[قرطس] القرطاس: الذي يكتب فيه. والقرطاس بالضم مثله، وكذلك القرطس. ذكره أبو زيد في نوادره. وأنشد (2):
كأن بحيث استودع الدار أهلها * مخط زبور من دواة وقرطس * ويسمى الغرض قرطاسا. يقال: رمى فقرطس، إذا أصابه.
[قرقس] قاع قرقوس، مثل قربوس، أي واسع أملس.
والقرقس: الجرجس. وأنشد يعقوب:
فليت الأفاعي يعضضننا * مكان البراغيث والقرقس * وحكى أبو زيد: قرقست بالكلب، أي دعوت به.