وتقدس، أي تطهر.
والأرض المقدسة: المطهرة.
وبيت المقدس والمقدس، يشدد ويخفف، والنسبة إليه مقدسي، مثال مجلسي ومقدسي.
قال الشاعر وهو امرؤ القيس:
فأدركنه يأخذن بالساق والنسا * كما شبرق الولدان ثوب المقدسي * يعنى يهوديا.
ويقال إن القادسية دعا لها إبراهيم عليه السلام بالقدس وأن تكون محلة الحاج.
والقدوس: اسم من أسماء الله تعالى، وهو فعول من القدس، وهو الطهارة.
وكان سيبويه يقول: قدوس وسبوح، بفتح أوائلهما، وقد ذكرناه في ذروح.
قال ثعلب: كل اسم جاء على فعول فهو مفتوح الأول، مثل سفود، وكلوب، وسمور، وشبوط، وتنور، إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر، وقد يفتحان. وكذلك الذروح بالضم وقد يفتح.
والقدس بالتحريك: السطل بلغة أهل الحجاز، لأنه يتطهر فيه.
والقداس بالضم: شئ يعمل كالجمان من فضة. قال الشاعر يصف الدموع:
* كنظم قداس سلكه متقطع (1) * [قدحس] القداحس: الشجاع.
[قدمس] القدموس: القديم. يقال: حسب قدموس أي قديم.
[قرس] القرس ": البرد الشديد. قال الشاعر (2):
مطاعين في الهيجا مطاعيم في القرى (3) * إذا اصفر آفاق السماء من القرس (4) * يقال: ليلة ذات قرس، أي برد.
وقد قرس البرد يقرس قرسا: اشتد. وفيه لغة أخرى: قرس البرد قرسا. وقال أبو زبيد:
وقد تصليت حر حربهم * كما تصلى المقرور من قرس *