الحسان التي قد نشأن في فنن; أي في نعمة.
وأصلها أغصان الشجر. هذه رواية الأصمعي.
وأما أبو عبيدة فإنه رواه: " في قن " بالقاف، أي عبيد وخدم.
ويقال للرجل أيضا: عانس. قال أبو قيس ابن رفاعة:
منا الذي هو ما إن طر شاربه * والعانسون ومنا المرد والشيب * والجمع عنس وعنس، مثال بازل وبزل وبزل. قال الراجز:
* يعرس أبكارا بها وعنسا * قال أبو زيد: وكذلك عنست الجارية تعنيسا.
وقال الأصمعي: لا يقال عنست، ولكن عنست على ما لم يسم فاعله. وعنسها أهلها.
وقال الكسائي: العانس فوق المعصر.
وأنشد (1):
* معاصيرها والعاتقات العوانس (2) * ويقال: فلان لم تعنس السن وجهه، أي لم تغيره إلى الكبر. قال سويد الحارثي (3):
فتى قبل لم تعنس السن وجهه * سوى خلسة في الرأس كالبرق في الدجا * [عوس] العوس: الطوفان بالليل. يقال: عاس الذئب، إذا طلب شيئا يأكله.
والعوس والعياسة: سياسة المال. يقال هو عائس مال.
والعوس بالضم: ضرب من الغنم، يقال كبش عوسى.
والعواساء بفتح العين ممدود: الحامل من الخنافس، حكاه أبو عبيد عن القناني. قال وأنشدنا:
* بكرا عواساء تفاسى مربا * [عيس] العيس: ماء الفحل.
وقد عاس الفحل الناقة يعيسها عيسا، أي ضربها.
والعيس بالكسر: الإبل البيض يخالط بياضها شئ من الشقرة، واحدها أعيس، والأنثى عيساء بينة العيس. قال الشاعر:
أقول لخاربي (1) همدان لما * أثارا صرمة حمرا وعيسا *