والداكس: لغة في الكادس، وهو ما يتطير به من العطاس والقعيد ونحوهما.
والدوكس: العدد الكثير، واسم من أسماء الأسد.
[دلس] التدليس في البيع: كتمان عيب السلعة عن المشترى.
والمدالسة، كالمخادعة. يقال: فلان لا يدالسك، أي لا يخادعك ولا يخفى عليك الشئ فكأنه يأتيك به في الظلام.
والدلس بالتحريك: الظلمة.
والدلس: النبات الذي يورق في آخر الصيف.
ويقال: إن الادلاس من الربب، وهو ضرب من النبت. وقد تدلس، إذا وقع بالادلاس.
والدولسي الذي في الأثر: الذريعة إلى الزنى (الزبى). قاله سعيد بن المسيب في حق عمر رضي الله عنه (1).
[دلعس] الدلعس من النوق: الضخمة، مثل البلعس، [دلهمس] الدلهمس: الجرئ الماضي على الليل.
ويسمى الأسد دلهمسا لقوته وجراءته. قال الراجز:
* وأسد في غيله دلهمس * [دمس] دمس الظلام يدمس ويدمس، أي اشتد.
وليل دامس وأدموس، أي مظلم.
وجاء فلان بأمور دمس، أي عظام، كأنه جمع دامس، مثل بازل وبزل.
ودمست الشئ: دفنته وخبأته وكذلك التدميس. وأنشد أبو زيد:
إذا ذقت فاها قلت علق مدمس * أريد به قيل فغودر في سأب * ودمست عليه الخبر دمسا: كتمته ألبتة.
والديماس: سجن كان للحجاج بن يوسف.
فإن فتحت الدال جمعته على دياميس، مثل شيطان وشياطين. وإن كسرتها جمعته على دماميس، مثل قيراط وقراريط. وسمى بذلك لظلمته.
ويسمى السرب ديماسا. وفى حديث المسيح عليه السلام أنه سبط الشعر كثير خيلان الوجه، كأنه خرج من ديماس. يعنى في نضرته وكثرة ماء وجهه كأنه خرج من كن، لأنه عليه السلام قال في وصفه: " كأن رأسه يقطر ماء ".