وسجيس الأوجس، وسجيس الليالي، أي أبدا.
قال الشنفري:
هنالك لا أرجو حياة تسرني * سجيس الليالي مبسلا بالجرائر * [سدس] سدس الشئ وسدسه: جزء من ستة.
والسدس بالكسر، من الورد في أظماء الإبل: أن تنقطع خمسة وترد السادس.
وقد أسدس الرجل، أي وردت إبله سدسا.
وأسدس البعير، إذا ألقى السن بعد الرباعية، وذلك في السنة الثامنة.
وأسدس القوم: صاروا ستة.
وبعضهم يقول للسدس سديس، كما يقال للعشر عشير.
ويقال: لا آتيك سديس عجيس: لغة في سجيس.
وشاة سديس، إذا أتت عليها السنة السادسة.
والسدس بالتحريك: السن قبل البازل، يستوى فيه المذكر والمؤنث; لان الإناث في الأسنان كلها بالهاء إلا السدس والسديس والبازل.
وجمع السديس سدس، مثل رغيف ورغف.
وجمع السدس سدس، مثل أسد وأسد. قال الشاعر (1):
فطاف كما طاف المصدق وسطها * يخير منها في البوازل والسدس * وإزار سديس وسداسي.
وسدست القوم أسدسهم بالضم، إذا أخذت سدس أموالهم. وأسدسهم بالكسر، إذا كنت لهم سادسا.
وسدوس بالفتح: أبو قبيلة. وسدوس بالضم:
الطيلسان الأخضر. قال الأفوه الأودي:
والليل كالدأماء مستشعر * من دونه لونا كلون السدوس * وكان الأصمعي يقول: السدوس بالفتح:
الطيلسان. وسدوس بالضم: اسم رجل.
وقال ابن الكلبي: سدوس التي في بنى شيبان بالفتح. وسدوس التي في طيئ بالضم.
والسندس: البزيون (1). وأنشد أبو عبيد (2):
وداويتها حتى شتت حبشية * كأن عليها سندسا وسدوسا * [سرس] السريس: الذي لا يأتي النساء. وقال أبو عبيدة: هو العنين. وأنشد لأبي زبيد الطائي:
أفي حق مواساتي أخاكم * بمالي ثم يظلمني السريس *