إذا اشتمل به وتغطى. وتلفع فلان، إذا شمله الشيب (1).
والالتفاع: الالتحاف. والتفعت الأرض بالنبات: اخضارت.
[لقع] لقعه ببعرة، أي رماه بها. ولقعه بعينه، أي عانه. قال أبو عبيد: ولم يسمع اللقع إلا في إصابة العين وفى البعرة.
واللقاعة بالضم والتشديد: الرجل الحاضر الجواب.
والتقع لونه، أي ذهب وتغير، عن اللحياني، مثل امتقع.
[لكع] لكع عليه الوسخ لكعا، إذا لصق به ولزمه، عن الأصمعي.
ورجل لكع، أي لئيم، ويقال هو العبد الذليل النفس.
وامرأة لكاع، مثل قطام. وقال (2):
أطوف ما أطوف ثم آوى * إلى بيت قعيدته لكاع * وتقول في النداء: يا لكع، وللاثنين يا ذوي لكع.
وقد لكع لكاعة، فهو ألكع وامرأة لكعاء. ولا يصرف لكع في المعرفة لأنه معدول من ألكع.
وقال أبو عبيدة: يقال للفرس الذكر لكع والأنثى لكعة، فهذا ينصرف في المعرفة لأنه ليس ذلك المعدول الذي يقال للمؤنث لكاع، وإنما هو مثل صرد ونغر.
ويقال للجحش لكع، وللصبي الصغير أيضا. وفى حديث أبي هريرة: " أثم لكع؟ " يعنى الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.
واللكيعة: الأمة اللئيمة.
وبنو اللكيعة: قوم. قال على بن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهم:
هم حفظوا ذماري يوم جاءت * كتائب مسرف وبنو اللكيعة (1) * والمكع ساكن: اللسع. ومنه قول الشاعر (2):
* إذا مس دبره لكعا (3) *