وواسط الكور: مقدمه. قال طرفة:
وإن شئت سامى واسط الكور رأسها * وعامت بضبعيها نجاء الخفيدد * ويقال: جلست وسط القوم بالتسكين، لأنه ظرف، وجلست في وسط الدار بالتحريك، لأنه اسم. وكل موضع صلح فيه بين فهو وسط، وإن لم يصلح فيه بين فهو وسط بالتحريك، وربما سكن وليس بالوجه، كقول الشاعر:
وقالوا يال أشجع يوم هيج * ووسط الدار ضربا واحتمايا * [وطط] الوطواط: الخفاش، والجمع الوطاوط.
وفى حديث عطاء بن أبي رباح في الوطواط يصيبه المحرم، قال: " ثلثا درهم ".
قال الأصمعي: الوطواط ههنا الخفاش ويقال إنه الخطاف.
قال أبو عبيد: وهذا أشبه القولين عندي بالصواب، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت:
" لما أحرق بيت المقدس كانت الأوزاغ تنفخه بأفواهها، وكانت الوطاوط تطفئه بأجنحتها ".
والوطواط أيضا، الرجل الضعيف الجبان، قال: ولا أراه سمى بذلك إلا تشبيها بالطائر، قال العجاج:
وبلدة بعيدة النياط (1) * قطعت حين هيبة الوطواط * وأما قولهم: " أبصر في الليل من الوطواط " فهو الخفاش.
[وقط] الوقط والوقيط: حفرة في غلظ أو جبل يجتمع فيه ماء السماء; والجمع وقاط.
ويقال: أصابتنا سماء فوقط الصخر، أي صار فيه وقط.
والموقوط: الصريع. يقال: وقط به الأرض، إذا صرعه.
ويوم الوقيط: يوم كان في الاسلام بين بنى تميم وبكر بن وائل.
[وهط] وهطه يهطه وهطا: كسره.
قال الأصمعي: يقال لما اطمأن من الأرض:
وهطة، وهي لغة في وهدة، والجمع وهط ووهاط.
ويقال وهط من عشر، كما يقال عيص من سدر.
والوهط: اسم مال كان لعمرو بن العاص رضي الله عنه.