وتقول: خرجوا برواح من العشى ورياح بمعنى.
وسرحت الماشية بالغداة وراحت بالعشى، أي رجعت.
وتقول: افعل ذاك في سراح ورواح، أي سهولة.
والمراح بالضم: حيث تأوى إليه الإبل والغنم بالليل.
والمراح بالفتح: الموضع الذي يروح منه القوم أو يروحون إليه، كالمغدى من الغداة.
يقال: ما ترك فلان من أبيه مغدى ولا مراحا، إذا أشبهه في أحواله كلها.
والمروحة بالكسر: ما يتروح بها، والجمع المراوح.
والمروحة بالفتح: المفازة. قال الشاعر (1):
كأن راكبها غصن بمروحة * إذا تدلت به أو شارب ثمل والجمع المراويح، وهي المواضع التي تخترق فيها الرياح.
وأروح الماء وغيره، أي تغيرت ريحه.
وأروحني الصيد، أي وجد ريحي.
وتقول: أروحت من فلان طيبا.
وراح اليوم يراح، إذا اشتدت ريحه.
ويوم راح: شديد الريح. فإذا كان طيب الريح قالوا: ريح بالتشديد، ومكان ريح أيضا.
وريح الغدير على ما لم يسم فاعله، إذا ضربته الريح، فهو مروح. وقال يصف رمادا:
* مكتئب اللون مروح ممطور (1) * ومريح أيضا. وقال يصف الدمع:
* كأنه غصن مريح ممطور * مثل مشوب ومشيب، بنى على شيب.
وراح الشجر يراح، مثل تروح، أي تفطر بورق. قال الراعي:
وخالف المجد أقوام لهم ورق * راح العضاه بهم (2) والعرق مدخول وراح فلان للمعروف يراح راحة، إذا أخذته له خفة وأريحية (3).
وراحت يده بكذا، أي خفت له. وقال يصف صائدا:
تراح يداه بمحشورة * خواظي القداح عجاف النصال (4) وراح الفرس يراح راحة، إذا تحصن، أي صار فحلا.