أحد قرنيها. وقد عضبت بالكسر، وأعضبتها أنا. وكبش أعضب بين العضب. قال الأخطل.
إن السيوف غدوها ورواحها * تركت هوازن مثل قرن الأعضب والأعضب من الرجال: الذي لا ناصر له.
والمعضوب: الضعيف. تقول منه: عضبه.
وناقة عضباء: أي مشقوقة الأذن، وكذلك الشاة. وأما ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت تسمى " العضباء " فإنما كان ذلك لقبا لها، ولم تكن مشقوقة الأذن.
والأعضب في الوافر: مفتعلن مخروما من مفاعلتن.
[عطب] العطب: الهلاك. وقد عطب بالكسر.
وأعطبه: أهلكه. والمعاطب: المهالك، واحدها معطب. والعطب والعطب: القطن، مثل عسر وعسر. قال الشاعر:
كأنه في ذرى عمائمهم * موضع من منادف العطب والعطبة: قطعة منه. يقال: أجد ريح عطبة، أي ريح قطنة، أو خرقة محترقة.
[عظب] قال الأصمعي: العنظب: الذكر من الجراد، وفتح الظاء لغة.
قال الكسائي: هو العنظب والعنظاب، والعنظوب، والأنثى عنظوبة، والجمع عناظب.
قال الشاعر:
* رؤوس العناظب كالعنجد (1) * وفى كتاب سيبويه: العنظباء بالضم والمد.
وعنظبة: موضع. قال لبيد:
* من قلل الشحر فذات العنظبة * [عقب] عاقبة كل شئ: آخره. وقولهم: ليست لفلان عاقبة، أي ولد. وفى الحديث: " السيد والعاقب " فالعاقب: من يخلف السيد بعده. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا العاقب "، يعنى آخر الأنبياء، وكل من خلف بعد شئ فهو عاقبه.
والعقب، بكسر القاف: مؤخر القدم، وهي مؤنثة. وعقب الرجل أيضا: ولده وولد ولده.
وفيها لغتان عقب وعقب بالتسكين. وهي أيضا مؤنثة عن الأخفش.
وقال أبو عمرو: النعامة تعقب في مرعى بعد مرعى، فمرة تأكل آلاء، ومرة تأكل التنوم، وتعقب بعد ذلك في حجارة المرو، وهي عقبته، ولا يغث عليها شئ من المرتع. وهذا معنى قول ذي الرمة يصف الظليم:
ألهاه آء وتنوم، وعقبته * من لائح المرو والمرعى له عقب