وعزب عنى فلان يعزب ويعزب: أي بعد وغاب، وعزب عن فلان حلمه، وأعزبه الله.
وأعزبت الإبل، أي بعدت في المرعى لا تروح. وأعزب القوم فهم معزبون، أي عزبت إبلهم.
والمعزابة: الرجل الذي يعزب بماشيته عن الناس في المرعى، وكذلك الذي طالت عزبته.
والعازب: الكلأ البعيد، وقد أعزبنا، أي أصبناه.
وإبل عزيب، أي لا تروح على الحي، وهو جمع عازب، مثل غاز وغزى.
وهراوة الأعزاب: هراوة الذين يبعدون بإبلهم في المرعى، ويشبه بها الفرس.
وسوام معزب بالتشديد (1)، إذا عزب به عن الدار، وفى الحديث: " من قرأ القرآن في أربعين ليلة فقد عزب "، أي بعد عهده بما ابتدأه منه.
وعزب طهر المرأة، إذا غاب عنها زوجها.
وقال النابغة:
شعب العلافيات بين فروجهم * والمحصنات عوازب الأطهار وعزبت الأرض، إذا لم يكن بها أحد، مخصبة كانت أو مجدبة.
[عسب] العسيب من السعف: فويق الكرب لم ينبت عليه الخوص. وما نبت عليه الخوص فهو السعف.
وعسيب الذنب: منبته من الجلد والعظم.
وعسيب: اسم جبل. قال امرؤ القيس:
أجارتنا إن الخطوب تنوب * وإني مقيم ما أقام عسيب والعسيب: الكراء الذي يؤخذ على ضراب الفحل، ونهى عن عسب الفحل. تقول: عسب فحله يعسبه، أي أكراه. وعسب الفحل أيضا:
ضرابه، ويقال: ماؤه. قال زهير يهجو قوما أخذوا غلاما له:
ولولا عسبه لتركتموه * وشر منيحة فحل (1) معار واستعسبت الفرس، إذا استودقت.
واليعسوب: ملك النحل، ومنه قيل للسيد:
يعسوب قومه. واليعسوب أيضا: طائر أطول من الجرادة لا يضم جناحه إذا وقع، تشبه به الخيل في الضمر. قال بشر:
أبو صبية شعث تطيف (2) بشخصه * كوالح أمثال اليعاسيب ضمر