الشئ الذي يحلب، أي الشئ الذي اتخذوه ليحلبوه، وليس لتكثير الفعل. وكذلك القول في الركوبة والقتوبة وأشباهها.
واستحلب اللبن: استدره.
والحليب: اللبن المحلوب.
وحلبت الرجل: أي حلبت له، تقول منه:
احلبني، أي اكفني الحلب، وأحلبني بقطع الألف، أي أعني على الحلب. وأحلبت الرجل، إذا جعلت له ما يحلبه. وأحلب الرجل: إذا نتجت إبله إناثا، وأجلب الرجل بالجيم، إذا نتجت إبله ذكورا، لأنه تجلب أولادها فتباع.
والإحلابة: أن تحلب لأهلك وأنت في المرعى تبعث به إليهم. تقول منه: أحلبت أهلي.
والمحلب: الناصر. قال الشاعر (1):
أشار بهم لمع الأصم فأقبلوا * عرانين لا يأتيه للنصر محلب (2) وحالبت الرجل، إذا نصرته وعاونته. وهم يحلبون عليك، أي يجتمعون ويتألبون من كل أوب.
والمحلب بالكسر: الاناء يحلب فيه.
وحب المحلب بالفتح: دواء من الأفاويه، وموضعه المحلبية (3).
وناقة حلبانة، أي ذات لبن. قال الراجز:
حلبانة ركبانة صفوف (1) * تجمع (2) بين وبر وصوف * والحالبان: عرقان مكتنفان للسرة.
وتحلب العرق وانحلب، أي سال.
الكسائي: إذا خرج من ضرع العنز شئ من اللبن قبل أن ينزو عليها التيس قيل: هي عنز تحلبة. وقال أبو زيد: يقال عناق تحلبة وتحلبة وتحلبة (3) للتي تحلب قبل أن تحمل.
والحلبة بالتسكين: خيل تجمع للسباق من كل أوب، لا تخرج من إصطبل واحد، كما يقال للقوم إذا جاءوا من كل أوب للنصرة: قد أحلبوا.
وحلب: مدينة بالشام.
والحلب أيضا من الجباية: ما لا تكون وظيفة معلومة.
وحلاب بالتشديد: اسم فرس لبني تغلب.
والحلبة: حب معروف. والحلب: نبت تعتاده الظباء، يقال تيس حلب (4)، وتيس ذو حلب. قال النابغة (5) يصف فرسا: