ويقال هوى لاعج، لحرقة الفؤاد من الحب.
[لفج] ألفج الرجل، أي أفلس. قال رؤبة:
أحسابكم في العسر والالفاج شيبت بعذب طيب المزاج فهو ملفج بفتح الفاء، مثل أحصن فهو محصن، وأسهب فهو مسهب. فهذه الثلاثة جاءت بالفتح نوادر. وقال:
جارية شبت شبابا عسلجا في حجر من لم يك عنها ملفجا [لمج] اللمج: الاكل بأطراف الفم. قال لبيد:
يلمج البارض لمجا في الندى من مرابيع رياض ورجل والملامج: الملاغم، وهو ما حول الفم.
قال الراجز:
* رأته شيخا حثر الملامج * أبو عمرو: التلمج مثل التلمظ. ورأيته يتلمج بالطعام، أي يتلمظ. والأصمعي مثله.
وقولهم: ما ذقت شماجا ولا لماجا، وما تلمجت عنده بلماج، وهو أدنى ما يؤكل، أي ما ذقت شيئا. قال الراجز:
أعطى خليلي نعجة هملاجا رجاجة إن له رجاجا لا يجد الراعي بها لماجا لا تسبق الشيخ إذا أفاجا وما لمجوا ضيفهم بشئ، أي ما لهنوا.
وشئ سمج لمج، وسمج لمج، وسميج لميج، وهو اتباع، حكاه أبو عبيدة.
[لهج] اللهج بالشئ: الولوع به. وقد لهج به بالكسر يلهج لهجا، إذا أغرى به فثابر عليه.
وألهج الرجل، أي لهجت فصاله برضاع أمهاتها، فيعمل عند ذلك أخلة يشدها في الاخلاف لئلا يرتضع الفصيل. قال الشماخ وذكر عيرا:
رعى بأرض الوسمى حتى كأنما يرى بسفا البهمى أخلة ملهج واللهجة: اللسان، وقد يحرك. يقال:
فلان فصيح اللهجة واللهجة.
ولهجت القوم تلهيجا، إذا لهنتهم وسلفتهم.
والهاج اللبن الهيجاجا، إذا خثر حتى يختلط بعضه ببعض ولم تتم خثورته. وكذلك كل مختلط. يقال: رأيت أمر بنى فلان ملهاجا.