ونهر عجاج: لمائه صوت. وفحل عجاج في هديره، أي صياح. وقد يجئ ذلك في كل ذي صوت من قوس وريح.
والعجعجة في قضاعة، يحولون الياء جيما مع العين، يقولون: هذا راعج خرج معج، أي هذا راعى خرج معي.
وحكى اللحياني رجل عجعاج، أي صياح.
وطريق عاج، أي طريق ممتلئ.
وعاج بكسر الجيم مخفف: زجر للناقة.
وقد عجعجت بها. وفلان يلف عجاجته على بنى فلان، أي يغير عليهم. وقال (1):
وإني لأهوى أن ألف عجاجتي * على ذي كساء من سلامان أو برد أي أكتسح غنيهم ذا البرد، وفقيرهم ذا الكساء.
[عذلج] عذلج فلان ولده، أي أحسن غذاءه.
والمعذلج الممتلئ. قال أبو ذؤيب يصف صيادا:
له من كسبهن معذلجات * قعائد قد ملئن من الوشيق [عرج] عرج في الدرجة والسلم يعرج عروجا، إذا ارتقى. وعرج أيضا، إذا أصابه شئ في رجله فخمع ومشى مشية العرجان وليس بخلقة. فإذا كان ذلك خلقة قلت: عرج بالكسر، فهو أعرج بين العرج، من قوم عرج وعرجان.
وأعرجه الله، وما أشد عرجه. ولا تقل:
ما أعرجه، لان ما كان لونا أو خلقة في الجسد لا يقال منه ما أفعله إلا مع أشد.
والعرجان، بالتحريك: مشية الأعرج.
وأمر عريج، إذا لم يبرم. وعرج البناء تعريجا، أي ميله فتعرج.
والتعريج على الشئ: الإقامة عليه. يقال:
عرج فلان على المنزل، إذا حبس مطيته عليه وأقام. وكذلك التعرج. تقول: مالي عليه عرجة ولا عرجة ولا تعريج ولا تعرج.
وانعرج الشئ، أي انعطف. ومنعرج الوادي: منعطفه يمنة ويسرة.
والمعراج: السلم، ومنه ليلة المعراج، والجمع معارج ومعاريج، مثله مفاتح ومفاتيح. قال الأخفش: إن شئت جعلت الواحد معرج ومعرج مثل مرقاة ومرقاة.
والمعارج: المصاعد.
والعرج: غيبوبة الشمس، ويقال انعراجها نحو المغرب. وأنشد أبو عمرو:
* حتى إذا ما الشمس همت بعرج (1) *