* وللشر بعد القارعات فروج (1) * أي تفرج وانكشاف.
والفرج ساكن في قول امرئ القيس:
لها ذنب مثل ذيل العروس * تسد به فرجها من دبر : ما بين رجلي الفرس.
والفرجة: التفصي من الهم. وقال أمية ابن أبي الصلت:
ربما تكره النفوس من الأمر * له فرجة كحل العقال والفرجة بالضم: فرجة الحائط وما أشبهه.
يقال: بينهما فرجة، أي انفراج.
والفرج، بالكسر: الذي لا يكتم السر، وكذلك الفرج بضم الفاء والراء.
والفرج أيضا: القوس البائنة عن الوتر، وكذلك الفارج والفريج.
ويقال: رجل أفرج بين الفرج، للذي لا تلتقي أليتاه لعظمهما. وأكثر ما يكون ذلك في الحبشة. والمرأة فرجاء. وفرج الرجل بالكسر فرجا فهو فرج، أي لا يزال ينكشف فرجه.
ويقال أفرج الناس عن طريقه، أي انكشفوا.
وفى الحديث: " لا يترك في الاسلام مفرج ".
وكان الأصمعي يقول: هو " مفرح " بالحاء، وينكر قولهم مفرج بالجيم.
وقال أبو عبيد: سمعت محمد بن الحسن يقول:
هو يروى بالجيم والحاء. قال: فمن قال مفرج بالجيم فهو القتيل يوجد بأرض فلاة، لا يكون عند قرية. يقول: فإنه يودى من بيت المال.
وقال أبو عبيدة: المفرج بالجيم: الذي يسلم ولا يوالي أحدا، فإذا جنى جناية كان ذلك على بيت المال، لأنه لا عاقلة له.
والفروجة: واحدة الفراريج. يقال: دجاجة مفرج، أي ذات فراريج. والفروج بفتح الفاء:
القباء، وفرخ الدجاجة.
[فربج] افرنبج جلد الجمل، إذا شوى فيبس أعاليه.
[فزتج] الفرتاج: سمة من سمات الإبل.
[فشج] يقال: فشج فبال، أي فرج بين رجليه، يفشج. وكذلك فشج تفشيجا. والتفشج مثل التفحج.
[فضج] فلان يتفضج عرقا، إذا عرقت أصول شعره ولم يسل (1).