وكنا وهم كابني سبات تفرقا * سوى ثم كانا منجدا وتهاميا قالوا: السبات الدهر. وابناه: الليل والنهار.
والمسبوت: الميت والمغشى عليه. وكذلك العليل، إذا كان ملقى كالنائم يغمض عينه في أكثر أحواله، مسبوت.
والسبت، بالكسر: جلود البقر المدبوغة بالقرظ، تحذى منه النعال السبتية. وفى الحديث:
" يا صاحب السبتين اخلع سبتيك (1) "، و: " خرج الحجاج يتوذف في سبتين له (2) ".
ورطب منسبت، إذا عمه الارطاب.
أبو عمرو: السبنتي والسبندي: الجرئ المقدم من كل شئ، والياء للالحاق لا للتأنيث، ألا ترى أن الهاء تلحقه، يقال سبنتاة وسبنداة.
قال ابن أحمر يصف رجلا:
كأن الليل لا يغسو عليه * إذا زجر السبنتاة الأمونا يعنى الناقة.
والسبنتي والسبندي أيضا: النمر، ويشبه أن يكون سمى به لجراءته. قال الشماخ يرثي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه:
وما كنت أخشى أن تكون وفاته * بكفي سبنتي أزرق العين مطرق (1) [سبرت] السبروت من الأرض: القفر، والجمع السباريت.
والسبروت: الشئ القليل. قال الراجز:
* يا ابنة شيخ ماله سبروت * أبو زيد: رجل سبروت وسبريت، وامرأة سبروتة وسبريتة، من رجال ونساء سباريت، وهم المساكين والمحتاجون.
[ستت] ستة رجال وست نسوة. وأصله سدس، فأبدل من إحدى السينين تاء وأدغم فيه الدال، لأنك تقول في تصغيرها سديسة. وفى الجمع أسداس.
قال ابن السكيت: تقول عندي ستة رجال ونسوة، أي عندي ثلاثة من هؤلاء وثلاث من هؤلاء. قال: وإن شئت قلت عندي ستة رجال ونسوة فنسقت بالنسوة على الستة، أي عندي ستة من هؤلاء وعندي نسوة. وكذلك كل عدد احتمل أن يفرد منه جمعان مثل الست والسبع وما فوقهما، فلك فيه الوجهان. فأما إذا كان عدد لا يحتمل أن يفرد منه جمعان مثل الخمس والأربع