وراقب الله في أمره، أي خافه.
والترقب: الانتظار، وكذلك الارتقاب.
وأرقبته دارا أو أرضا، إذا أعطيته إياها فكانت للباقي منكما، وقلت: إن مت قبلك فهي لك وإن مت قبلي فهي لي. والاسم منه الرقبى، وهي من المراقبة، لان كل واحد منهما يرقب موت صاحبه.
والرقبة: مؤخرا أصل العنق، والجمع رقب ورقبات ورقاب. ورجل أرقب بين الرقب، أي غليظ الرقبة، ورقباني أيضا على غير قياس.
والعرب تلقب العجم برقاب المزاود، لأنهم حمر.
وذو الرقيبة: لقب مالك القشيري، لأنه كان أو قص، وهو الذي أسر حاجب بن زرارة يوم جبلة.
والرقبة: المملوك.
والرقوب: المرأة التي لا يعيش لها ولد.
وقال (1):
* كأنها شيخة رقوب (2) * وكذلك الرجل. قال الشاعر:
فلم ير خلق قبلنا مثل أمنا * ولا كأبينا عاش وهو رقوب والرقوب: المرأة التي ترقب موت زوجها لترثه. والرقوب من الإبل: التي لا تدنو من الحوض مع الزحام، وذلك لكرمها.
والمرقب: الجلد الذي سلخ من قبل رأسه ورقبته.
والرقابة: الرجل الوغد الذي يرقب للقوم رحلهم إذا غابوا.
[ركب] ركب ركوبا. والركبة بالكسر: نوع منه.
ابن السكيت: يقال مر بنا راكب، إذا كان على بعير خاصة. فإن كان على حافر: فرس أو حمار، قلت: مر بنا فارس على حمار.
وقال عمارة: لا أقول لصاحب الحمار فارس، ولكن أقول حمار.
قال: والركب أصحاب الإبل في السفر دون الدواب، وهم العشرة فما فوقها، والجمع أركب.
قال: والركبة بالتحريك أقل من الركب، والأركوب بالضم أكثر من الركب. والركبان:
الجماعة منهم. والركاب: جمع راكب مثل كافر وكفار، يقال هم ركاب السفينة.
والمركب: واحد مراكب البر والبحر.
وركاب السرج معروف. والركاب: الإبل التي يسار عليها، الواحدة راحلة، ولا واحد لها من لفظها، والجمع الركب بالضم، مثال الكتب.