في طاعة الكرماني " أي أوسعكم. قال: وهي شاذة، ولم يجئ في الصحيح فعل بضم العين متعديا غيره. وأما المعتل فقد اختلفوا فيه. قال الكسائي: أصل قلته قولته. وقال سيبويه:
لا يجوز ذلك لأنه يتعدى. وليس كذلك طلته، ألا ترى أنك تقول طويل.
وأرحبت الشئ: وسعته. قال الحجاج حين قتل ابن القرية: " أرحب يا غلام جرحه ".
ويقال أيضا في زجر الفرس: أرحب وأرحبي، أي توسعي وتباعدي. قال الشاعر (1):
* نعلمها هبي وهلا وأرحب * ورحبة المسجد، بالتحريك: ساحته، والجمع رحب ورحبات ورحاب. وبنو رحب أيضا:
بطن من همدان. وأرحب: قبيلة من همدان.
قال الكميت:
يقولون لم يورث ولولا تراثه * لقد شركت فيه بكيل وأرحب وتنسب إليها الأرحبيات من الإبل.
[ردب] الأردب: مكيال (2) ضخم لأهل مصر.
قال الأخطل:
والخبز كالعنبر الهندي عندهم * والقمح سبعون إردبا بدينار (1) والإردبة: القرميد، وهو الآجر الكبير.
[رزب] المرزاب: لغة في الميزاب، وليست بالفصيحة أبو زيد: المرازيب السفن الطوال، الواحدة مرزاب.
والإرزب: القصير، وهو ملحق بجرذحل.
وركب إرزب، أي ضخم. قال رؤبة:
* كز المحيا أنح إرزب * والإرزبة: التي يكسر بها المدر، فإن قلتها بالميم خففت فقلت المرزبة. وأنشد الفراء:
* ضربك بالمرزبة العود النخر * وأما المرازبة من الفرس فمعرب (2)، الواحد مرزبان بضم الزاي، ومنه قولهم للأسد:
" مرزبان الزأرة ". قال أوس في صفة أسد:
ليث عليه من البردي هبرية * كالمرزباني عيال بأوصال ورواه المفضل:
* كالمزبراني عيار بأوصال *