فاستوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته منه فوهبها لها فأحرقتها بالنار (1).
[92] - 12 - قال الإربلي:
وروى أحمد بن حنبل في " مسنده " قال: لما ضرب ابن ملجم لعنه الله، عليا (عليه السلام) الضربة قال علي: افعلوا به كما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يفعل برجل أراد قتله...
فلما قضى أمير المؤمنين (عليه السلام) نحبه وفرغ أهله من دفنه جلس الحسن (عليه السلام) وأمر أن يؤتى بابن ملجم فجيء به فلما وقف بين يديه قال:
يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين وأعظمت الفساد في الدين؟ ثم أمر به فضربت عنقه واستوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته منه لتتولى إحراقها فوهبها لها فأحرقتها بالنار (2).
[93] - 13 - قال السيد ابن طاووس:
أخبرني عبد الصمد بن أحمد، عن أبي الفرج الجوزي، قال: قرأت بخط أبي الوفاء بن عقيل قال: لما جيء بابن ملجم إلى الحسن (عليه السلام) قال إني أريد أن أسارك بكلمة. فأبى الحسن (عليه السلام) وقال: إنه يريد أن يعض أذني، فقال ابن ملجم: والله لو أمكنني منها لأخذتها من صماخه (3).
بيعة الناس له (عليه السلام) [94] - 14 - قال ابن أعثم:
قال: فلما مضى علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى سبيل الله اجتمع الناس إلى ابنه