الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقك بره (1).
[415] - 50 - وروى أيضا:
عن علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الله بن حماد، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي برزة الأسلمي قال: ولد للحسن بن علي (عليهما السلام) مولود، فأتته قريش فقالوا: يهنئك الفارس فقال: وما هذا من الكلام؟
قولوا: شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ الله به أشده ورزقك بره (2).
كتابه في جواب التسلية [416] - 51 - روى الطوسي:
عن المفيد، عن محمد بن محمد بن طاهر، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف، عن الحسن بن محمد، عن أبيه، عن عاصم بن عمر، عن محمد بن مسلم قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
كتب إلى الحسن بن علي (عليهما السلام) قوم من أصحابه يعزونه عن ابنة له، فكتب إليهم:
أما بعد: فقد بلغني كتابكم تعزوني بفلانة، فعند الله أحتسبها تسليما لقضاءه، وصبرا على بلاءه، فإن أوجعتنا المصائب، وفجعتنا النوائب بالأحبة المألوفة التي كانت بنا حفية، والإخوان المحبين الذين كان يسر بهم الناظرون وتقر بهم العيون.
أضحوا قد اخترمتهم الأيام ونزل بهم الحمام (3)، فخلفوا الخلوف، وأودت بهم