أن يكون ذو روح ينظر في وجهي وأنا آكل ثم لا أطعمه (1).
[259] - 23 - قال الخوارزمي:
(وقيل) كان للحسن بن علي (عليهما السلام) شاة تعجبه فوجدها يوما مكسورة الرجل فقال للغلام: من كسر رجلها قال: أنا قال: لم؟ قال: لأغمنك قال الحسن: لأفرحنك أنت حر لوجه الله تبارك وتعالى.
(وفي رواية) أخرى قال: لأغمن من أمرك بغمي، يعني إن الشيطان أمره أن يغمه (2).
حلمه وعفوه (عليه السلام) [260] - 24 - قال الخوارزمي:
وذكر الثقة إن مروان بن الحكم شتم الحسن بن علي (عليهما السلام) فلما فرغ قال الحسن:
إني والله لا أمحو عنك شيئا ولكن موعدك الله فلئن كنت صادقا فجزاك الله بصدقك وإن كنت كاذبا فجزاك الله بكذبك والله أشد نقمة مني (3).
[261] - 25 - وقال أيضا:
وروى إن غلاما للحسن جنى جناية يوجب العقاب فأمر به أن يضرب فقال:
يا مولاي والعافين عن الناس.
قال: عفوت عنك.
قال: والله يحب المحسنين قال: أنت حر لوجه الله ولك ضعف ما أعطيتك (4).