لكسرة من خسيس الخبز تشبعني * وشربة من قراح الماء تكفيني وطمرة من رقيق الثوب تسترني * حيا وإن مت تكفيني لتكفيني (1) [310] - 7 - وقال أيضا:
وله [الحسن (عليه السلام)]:
إن لم أمت أسفا عليك فقد * أصبحت مشتاقا إلى الموت (2) منزلة علماء الشيعة في القيامة [311] - 8 - في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام):
قال الحسن بن علي (عليهما السلام): يأتي علماء شيعتنا القوامون لضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم على رأس كل واحد منهم تاج قد انبثت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلها فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل وحيرة التيه أخرجوه إلا تعلق بشعبة من أنوارهم فرفعتهم في العلو حتى يحاذي بهم ربض غرف الجنان ثم ينزلهم على منازلهم المعدة لهم في جوار أستاديهم [أساتذتهم] ومعلميهم وبحضرة أئمتهم الذين كانوا إليهم يدعون ولا يبقى ناصب من النواصب يصيبه من شعاع تلك التيجان إلا عميت عيناه وصمت أذناه وخرس لسانه ويحول عليه أشد من لهب النيران فيحملهم حتى يدفعهم إلى الزبانيه فيدعوهم إلى سواء الجحيم (3).