محسن قد أتاك المسي، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم (1).
دعاؤه في قنوته [426] - 9 - قال ابن طاووس:
ودعا (عليه السلام) في قنوته: اللهم إنك الرب الرؤوف الملك العطوف، المتحنن المألوف وأنت غياث الحيران الملهوف، ومرشد الضال المكفوف، تشهد خواطر أسرار المسرين كمشاهدتك أقوال الناطقين، أسألك بمغيبات علمك في بواطن اسرار المسرين، إليك أن تصلي على محمد وآله صلاة يسبق بها من اجتهد من المتقدمين ويتجاوز فيها من يجتهد من المتأخرين وأن تصل الذي بيننا وبينك صلة من صنعته لنفسك واصطنعته لغيبك فلم تتخطفه خاطفات الظنن ولا واردات الفتن حتى نكون لك في الدنيا مطيعين وفي الآخرة في جوارك خالدين (2).
[427] - 10 - وقال أيضا:
قنوت سيدنا الحسن (عليه السلام): يا من بسلطانه ينتصر المظلوم، وبعونه يعتصم المكلوم، سبقت مشيتك وتمت كلمتك وأنت على كل شيء قدير، وبما تمضيه خبير، يا حاضر كل غيب، وعالم كل سر، وملجأ كل مضطر، ضلت فيك الفهوم، وتقطعت دونك العلوم، وأنت الله الحي القيوم الدائم الديموم، قد ترى ما أنت به عليم وفيه حكيم وعنه حليم، وأنت بالتناصر على كشفه، والعون على كفه غير ضائق، وإليك مرجع كل أمر كما عن مشيتك مصدره وقد أبنت عن عقود كل قوم