الاثنين والثلاثة، فالتفت إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: بقرت العلم في غير إبانه، لتبقرن كما بقرته، فلما قدم ابن سمية أخذه فشق بطنه وحشا فوقه حجارة وصلبه (1).
إجراء الحد على الوليد [31] - 12 - روى الطبري:
عن أبي ساسان حصين بن المنذر، قال: شهدت عثمان بن عفان وقد أتى بالوليد وقد شرب الخمر فقال: يا علي قم فاجلده، فقال: علي قم يا حسن فاجلده فقال الحسن ول حارها من تولى قارها (2) فكأنه وجد عليه.
فقال يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلي يعد حتى بلغ أربعين فقال امسك ثم قال جلد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أربعين، وأبو بكر أربعين، وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلي (3).
كلامه عند وداعه لأبي ذر [32] - 13 - روى الكليني:
عن سهل، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن حفص التميمي، قال: حدثني أبو جعفر الخثعمي، قال: قال لما سير عثمان أبا ذر إلى الربذة شيعه أمير المؤمنين و عقيل والحسن والحسين (عليهم السلام) وعمار بن ياسر (رضي الله عنه) فلما كان عند الوداع قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا أبا ذر إنك إنما غضبت لله عزوجل فأرج من غضبت له إن القوم