عزوجل: ﴿ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا﴾ (1) يخلي عنهما وتخرج دية المذبوح من بيت المال (2).
الحدود لا ترد [358] - 46 - روى ابن شهر آشوب:
وأخذ [علي] (عليه السلام) رجلا من بني أسد في حد فاجتمع قومه ليكلموا فيه وطلبوا إلى الحسن (عليه السلام) أن يصحبهم فقال: ائتوه وهو أعلى بكم عينا (3) فدخلوا عليه وسألوه فقال: لا تسألوني شيئا أملك إلا أعطيتكم فخرجوا يرون أنهم قد أنجحوا فسألهم الحسن (عليه السلام) فقالوا: أتينا خير مأتي وحكوا له قوله فقال: ما كنتم فاعلين إذا جلد صاحبكم فاصغوه فأخرجه علي (عليه السلام) فحده ثم قال هذا والله لست أملكه (4).
حكمه في القذف [359] - 47 - روى الكليني:
عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن بعض أصحابه رفعه قال: كان على عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلان متواخيان في الله عزوجل فمات أحدهما وأوصى إلى الأخر في حفظ بنية كانت له، فحفظها الرجل