باب الصلاة الصلاة خلوة بين الرب والعبد [322] - 10 - قال الديلمي:
وكان الحسن (عليه السلام) يقول: يا ابن آدم من مثلك وقد خلى ربك بينه وبينك متى شئت أن تدخل إليه توضأت وقمت بين يديه ولم يجعل بينك وبينه حجابا ولا بوابا، تشكو إليه همومك وفاقتك وتطلب منه حوائجك وتستعينه على أمورك.
وكان (عليه السلام) يقول: أهل المسجد زوار الله وحق على المزور التحفة لزائره، وروى إن المنتخم (1) في المسجد يجد بها خزيا في وجهه يوم القيامة، وكان الناس في المساجد ثلاثة أصناف: صنف في الصلاة، وصنف في تلاوة القرآن، وصنف في تعلم العلوم، فأصبحوا: صنف في البيع والشراء، وصنف في غيبة الناس، وصنف في الخصومات وأقوال الباطل.
وقال (عليه السلام): ليعلم الذي ينتخم في القبلة أنه يبعث وهي في وجهه.