هم أولوا العقول (1).
[379] - 14 - قال اليعقوبي:
وقال الحسن: فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها، وأشد من المصيبة سوء الخلق، والعبادة انتظار الفرج.
وقال الحسن: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا سأله أحد حاجة لم يرده إلا بها وبميسور من القول (2).
فضل قضاء حاجة المؤمن [380] - 15 - قال ابن عساكر:
أخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو بكر ابن شاذان ببغداد، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا عمرو بن خالد الأسدي:
أنبأنا أبو حمزة الثمالي عن علي بن الحسين قال: خرج الحسن يطوف بالكعبة فقام إليه رجل فقال: يا أبا محمد إذهب معي في حاجتي إلى فلان. فترك الطواف وذهب معه، فلما ذهب خرج إليه رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه، فقال:
يا أبا محمد تركت الطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته؟ قال: فقال له الحسن (عليه السلام): وكيف لا أذهب معه؟ ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة وإن لم تقض له كتبت له عمرة. فقد اكتسبت حجة وعمرة ورجعت إلى طوافي (3).