[٣٨٣] - ١٨ - قال ابن أبي جمهور:
روى عن مولانا الحسن (عليه السلام) إنه قال: إذا تعارض الإعتكاف والاشتغال بقضاء حوائج الإخوان نرجحها عليه (١).
[٣٨٤] - ١٩ - قال اليعقوبي:
وقيل للحسن: من أحسن الناس عيشا؟ قال: من أشرك الناس في عيشه. وقيل من شر الناس عيشا؟ قال: من لا يعيش في عيشه أحد (٢).
مواعظه [٣٨٥] - ٢٠ - روى الحراني:
... عن الحسن (عليه السلام) إنه قال: إعلموا أن الله لم يخلقكم عبثا وليس بتارككم سدى كتب آجالكم وقاسم بينكم معائشكم ليعرف كل ذي لب منزلته وأن ما قدر له أصابه، وما صرف عنه فلن يصيبه، قد كفاكم مؤونة الدنيا وفرغكم لعبادته، وحثكم على الشكر وافترض عليكم الذكر، وأوصاكم بالتقوى، وجعل التقوى منتهى رضاه، والتقوى باب كل توبة ورأس كل حكمة وشرف كل عمل، بالتقوى فاز من فاز من المتقين. قال الله تبارك وتعالى: (إن للمتقين مفازا) (٣) وقال:
﴿وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون﴾ (4) فاتقوا الله عباد الله واعلموا أنه من يتق الله يجعل له مخرجا من الفتن ويسدده في أمره