وفي " مقاتل الطالبيين ": أن يحيى بن خالد أمر السندي فلفه في بساط وقعد الفراشون النصارى على وجهه.
وعن " عمدة الطالب ": قيل: إنه سم، وقيل: بل لف في بساط وغمز حتى مات (1).
وروى الشيخ الكليني (رحمه الله) والشيخ الصدوق (رحمه الله) بالإسناد عن شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة، أنه قال:
قد رأيت بعض من يقرون بفضله من أهل هذا البيت، فما رأيت مثله قط في نسكه وفضله.
قلت: كيف رأيته؟
قال: جمعنا أيام السندي بن شاهك ثمانين رجلا من الوجوه ممن ينسب إلى الخير، فأدخلنا على موسى بن جعفر، فقال لنا السندي: يا هؤلاء، انظروا إلى هذا الرجل، هل حدث به حدث، فإن الناس يزعمون أنه قد فعل به مكروه، ويكثرون في ذلك، وهذا منزله وفرشه موسع عليه غير مضيق، ولم يرد به أمير المؤمنين سوءا، وإنما ينتظره أن يقدم فيناظر، وها هو ذا صحيح موسع عليه في جميع أمره، فاسألوه.
قال: ونحن ليس لنا هم إلا النظر إلى الرجل، وإلى فضله وسمته، فقال: أما