بعود الريحان، ولا بقضيب الرمان، فإنهما يهيجان عرق الجذام (1).
3 - وعن كتاب السياري، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: ملك ينادي في السماء: اللهم بارك في الخلالين والمتخللين. والخل بمنزلة الرجل الصالح يدعو لأهل البيت بالبركة.
فقلت: جعلت فداك، وما الخلالون والمتخللون؟ قال: الذين في بيتهم الخل، والذين يتخللون، فإن الخلال نزل به جبرئيل مع اليمين والشهادة من السماء (2).
4 - وعن يعقوب بن شعيب، عمن أخبره، عن أبي الحسن (عليه السلام)، أنه أتي بخلال من الأخلة المهيأة وهو في منزل الفضل بن يونس، فأخذ منه شظية ورمى بالباقي (3).
وليمته (عليه السلام):
عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا، قال: أولم أبو الحسن (عليه السلام) على بعض ولده، فأطعم أهل المدينة ثلاثة أيام الفالوذجات (4) في الجفان،