وقال ابن الأثير: كان يلقب بالكاظم لأنه كان يحسن إلى من يسيء إليه، وكان هذا عادته أبدا (1).
وقال ابن حجر وابن الصبان: سمي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه (2).
وقال سبط ابن الجوزي: كان يدعى العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل (3).
نقش خاتمه (عليه السلام):
روى الصدوق بسنده عن الحسين بن خالد، عن الرضا (عليه السلام)، قال: كان نقش خاتم أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام): حسبي الله. قال: وبسط الرضا (عليه السلام) كفه وخاتم أبيه (عليه السلام) في إصبعه حتى أراني النقش (4).
وروى الكليني بسنده عن البزنطي، عن الرضا (عليه السلام)، قال: كان نقش خاتم أبي الحسن (عليه السلام): حسبي الله، وفيه وردة وهلال في أعلاه (5).
وفي " الفصول المهمة " و " نور الأبصار ": نقش خاتمه (عليه السلام): الملك لله وحده (6).