وفي " مناقب ابن شهرآشوب ": كنيته أبو الحسن الأول، وأبو الحسن الماضي، وأبو إبراهيم، وأبو علي (1).
واكتفى الطبري في " الدلائل " على أبي الحسن وأبي إبراهيم، وقال:
الثاني أثبت، لأنه قال (عليه السلام): منحني أبي كنيتين (2).
ألقابه (عليه السلام):
لقد عرف (عليه السلام) بألقاب كثيرة وردت في مصادر ترجمته وفي أسانيد الروايات، وذلك دليل على شدة مراقبة السلطة له (عليه السلام) ولأصحابه ولمن يروي عنه، لذلك أخذ الأصحاب رضوان الله عليهم يكنون عنه بألقاب مختلفة مستقاة من صفات نفسه الكريمة وشمائله الفريدة، كالعبد الصالح، والعالم، والأمين، والصابر، والوفي، وراهب بني هاشم، ومنقذ الفقراء، وأسخى العرب، وأعبد أهل زمانه، وأفقه الثقلين، ومطعم المساكين، وزين المجتهدين، وحليف كتاب الله، والنفس الزكية (3)، وغيرها.
وأشهر ألقابه (عليه السلام): الكاظم، قال ابن شهرآشوب (رحمه الله): سمي الكاظم لما كظم من الغيظ وغض بصره عما فعله الظالمون به حتى مضى قتيلا في حبسهم (4).