وأما عثمان بن عيسى فإنه كتب إليه: إن أباك (صلوات الله عليه) لم يمت، وهو حي قائم، ومن ذكر أنه مات فهو مبطل، واعمل على أنه قد مضى كما تقول، فلم يأمرني بدفع شيء إليك، وأما الجواري فقد أعتقتهن وتزوجت بهن (1).
4 - وعن أحمد بن حماد، قال: كان أحد القوام عثمان بن عيسى، وكان يكون بمصر، وكان عنده مال كثير وست جوار، قال: فبعث إليه أبو الحسن الرضا (عليه السلام) فيهن وفي المال، قال: فكتب إليه: إن أباك لم يمت. قال: فكتب إليه أبو الحسن (عليه السلام): إن أبي قد مات، وقد اقتسمنا ميراثه، وقد صحت الأخبار بموته، واحتج عليه فيه.
قال: فكتب إليه، إن لم يكن أبوك مات فليس لك من ذلك شيء، وإن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شيء إليك، وقد أعتقت الجواري وتزوجتهن (2).
ما تعلقوا به من أحاديث موضوعة:
1 - عن الحسين بن قياما الصيرفي، قال: حججت في سنة ثلاث وتسعين ومائة، وسألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك، ما فعل أبوك؟ فقال:
مضى كما مضى آباؤه.