فمستقر إلى يوم القيامة، وما كان مستودعا سلبه الله قبل الممات (١).
٢ - وعن صفوان، قال: سألني أبو الحسن (عليه السلام)، ومحمد بن الخلف جالس، فقال لي: مات يحيى بن القاسم الحذاء! فقلت له: نعم، ومات زرعة.
فقال: كان جعفر (عليه السلام) يقول: (فمستقر ومستودع) فالمستقر قوم يعطون الإيمان، ويستقر في قلوبهم، والمستودع قوم يعطون الإيمان ثم يسلبونه (٢).
الأعراف:
عن عبد الله بن المغيرة، عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾ (3)، قال: من ذلك التمشط عند كل صلاة (4).
الأنفال:
1 - عن أبي إبراهيم، قال: سألته عن الأنفال، فقال: ما كان من أرض باد أهلها فذلك الأنفال فهو لنا (5).
2 - وعن أبي أسامة زيد الشحام، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت